بقلم الشيخ / وجيه حجازي
من علماء القرية
إن العاقل هو الذى لا يبنى موقفا ، أو يتخذ قرارا يعتمد فيه على التافهين من الناس الذين يعيشون بلا هدف ، و لا يعرفون لهم رسالة فى الحياة ... قد شاخت عزيمتهم ، و شابت إرادتهم ، فارغون العقل و المضمون ، يصفقون للباطل بل يتمايلون و يرقصون على دماء و جثث أهل الحق و هذا ما حدث من قبل و ذكره لنا التاريخ الإسلامى :
انظر إلى الحسين بن على -رضى الله عنه و أرضاه ... و هو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل فلا نجد من أمثال هؤلاء من ينبس ببنت شفة ، بل الذين قتلوه يكبرون و يهللون على هذا الانتصار الضخم بذبحه !! رضى الله عنه و يقول الشاعر :-
جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد ¤¤¤¤¤¤ متزملا بدمائه تزميلا
و يكبرون بأن قتلت و إنما ¤¤¤¤¤¤ قتلوا بك التكبير و التهليلا
و يساق الإمام العظيم أحمد بن حنبل إلى الحبس ، و يجلد جلدا رهيبا ، و يشرف على الموت ، فلا يتحرك معه أحد .
هؤلاء و أمثالهم اللذين لا يقفون فى وجه الباطل ليسوا برجال.
إنما الرجال هم أصحاب الهمم العالية و الأهداف السامية اللذين يعتزون بدينهم ، و يعلقون قلوبهم بأهدافهم ، و يرتبون حياتهم و حركتهم فى الكون بناء على هذا الهدف .
و إذا كانت النفوس كبارا ¤¤¤¤¤¤ تعبت فى مرادها الأجسام
من علماء القرية
إن العاقل هو الذى لا يبنى موقفا ، أو يتخذ قرارا يعتمد فيه على التافهين من الناس الذين يعيشون بلا هدف ، و لا يعرفون لهم رسالة فى الحياة ... قد شاخت عزيمتهم ، و شابت إرادتهم ، فارغون العقل و المضمون ، يصفقون للباطل بل يتمايلون و يرقصون على دماء و جثث أهل الحق و هذا ما حدث من قبل و ذكره لنا التاريخ الإسلامى :
انظر إلى الحسين بن على -رضى الله عنه و أرضاه ... و هو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل فلا نجد من أمثال هؤلاء من ينبس ببنت شفة ، بل الذين قتلوه يكبرون و يهللون على هذا الانتصار الضخم بذبحه !! رضى الله عنه و يقول الشاعر :-
جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد ¤¤¤¤¤¤ متزملا بدمائه تزميلا
و يكبرون بأن قتلت و إنما ¤¤¤¤¤¤ قتلوا بك التكبير و التهليلا
و يساق الإمام العظيم أحمد بن حنبل إلى الحبس ، و يجلد جلدا رهيبا ، و يشرف على الموت ، فلا يتحرك معه أحد .
هؤلاء و أمثالهم اللذين لا يقفون فى وجه الباطل ليسوا برجال.
إنما الرجال هم أصحاب الهمم العالية و الأهداف السامية اللذين يعتزون بدينهم ، و يعلقون قلوبهم بأهدافهم ، و يرتبون حياتهم و حركتهم فى الكون بناء على هذا الهدف .
و إذا كانت النفوس كبارا ¤¤¤¤¤¤ تعبت فى مرادها الأجسام
